تتحدث عن اليوم الذي أجمع بنو إسرائيل أمرهم على صلب المسيح , هذا اليوم هو محور الرواية … و يدور الكاتب في ذلك اليوم بين شخصيات عدة تمثل فئات المجتمع اليهودي ، يتعرض لتفكيرهم و ردود أفعالهم مع هذا الجرم الجماعي ، صلب المسيح الذي هو في أعتقادهم فتنة على دينهم …
و كذلك عند الحواريون الذين يبدون مضطربين أشد الأضطراب , يتناقشون و يتجادلون حول ما يجب فعله لأنقاذ المسيح لكنهم لا يفعلون شيئاً في النهاية…
أما النظام الأجتماعي للرومان و الذي نفذ الحكم بالصلب على المسيح فهو نظام قائم على تمجيد القوة و تقديس النظام , و هو ما يتضح في الطريقة التي تعاملوا فيها مع حادثة الصلب .
و يلخص الكاتب أنه في ذلك اليوم غاب الضمير الأنساني عن أورشليم برمتها ، لذلك هي قرية ظالمة لعلها لنفسها أولاً قبل أن تظلم المسيح .