“أثناء مروره أمام جيرار الفرنسي قرب فندق ريتز لمح هذا الخاتم، بهره فصه الياقوتي، إنه من أنقى درجاته، عندما لمح شعاعه أيقن أن سيدة واحدة في العالم تستحقه لو لم يجد طريقه إليها لأصبح هذا ظلمًا بينًا.
يعرف أن كل المقدمات تؤدي إلى قبولها الهدية، بعد إقرار اختياره ألوان ملابسها ونوعيتها أُزيل حاجز ضخم بينهما، اقترب منها أكثر بعد وصفات الأعشاب التي أثمرت نتيجة سريعة انعكست على ملامحها، لم يذكر لها أسرار التركيبة وتفاصيل التحويجة، أتقن إخبارها بتفاصيل كثيرة لكنه لا يقول شيئًا مُهمًا خلالها. مثلهن كلهن لحظة رؤيتهن الهدايا، مهما بلغت الأنثى من مكانة أو ثروة فالهدية عندها لها موقع ولها تأثير، اتسعت عيناها، غير قادرة على احتواء الأشعة المنعكسة من الفص الياقوتي الثمين كأنه كوكب صغير في مداره.
“”إنه من بورما حيث أنقى أنواع اليواقيت، اسمه بين الجواهرجية في مصر شطف النار، أو أحمر دم الحمام..””.
قالت بدلال:
“”بتعرف في كل حاجة..””.
أطرق راضيًا مبديًا الخجل:
“”من فضلة خيرك..””.”